أنشأ السلف الصالح لأنفسهم
ألقابا كثيرة تدل على تعلقهم الشديد بالدين وخدمته والسعي في نصرته رغم اختلاف
تخصصاتهم ومهامهم ، ومن ثم وجدنا الأمراء والأعيان يحبذون ألقابا من قبيل : ( نور
الدين ، صلاح الدين ، سيف الدين ...) وقد اشتهر من هؤلاء الأمراء:
ـ نور الدين محمود بن زنكي الملقب بالملك العادل إذ هو ( أعدل ملوك زمانه وأجلهم وأفضلهم [1])
ـ صلاح الدين الأيوبي يوسف بن أيوب : وهو من أشهر ملوك الإسلام ، نشأ في دمشق ودخل في خدمة نور الدين زنكي (أمير دمشق) وبعد موت نور الدين دعي صلاح الدين لضبط الأمور وتولى الإصلاح الداخلي في الشام وكان أعظم انتصار له على الإفرنج في فلسطين يوم حطين ثم افتتاح القدس سنة 583هـ .
وقد تلقب كثير من العلماء والقضاة بلقب شمس الدين وشاع هذا اللقب لدى أهل الشام ومصر؛ وفي هذا السياق نعرض تراجم مقتضبة لبعض كبار أئمة الإسلام وعظماء الهداة الأعلام ممن كانوا شموس هذا الدين وأنوار بدره المستبين ومن هؤلاء المعنيين نذكر وفقا للتسلسل التاريخي :
1ـ المؤرخ القاضي شمس الدين بن خلكان:
ـ نور الدين محمود بن زنكي الملقب بالملك العادل إذ هو ( أعدل ملوك زمانه وأجلهم وأفضلهم [1])
ـ صلاح الدين الأيوبي يوسف بن أيوب : وهو من أشهر ملوك الإسلام ، نشأ في دمشق ودخل في خدمة نور الدين زنكي (أمير دمشق) وبعد موت نور الدين دعي صلاح الدين لضبط الأمور وتولى الإصلاح الداخلي في الشام وكان أعظم انتصار له على الإفرنج في فلسطين يوم حطين ثم افتتاح القدس سنة 583هـ .
وقد تلقب كثير من العلماء والقضاة بلقب شمس الدين وشاع هذا اللقب لدى أهل الشام ومصر؛ وفي هذا السياق نعرض تراجم مقتضبة لبعض كبار أئمة الإسلام وعظماء الهداة الأعلام ممن كانوا شموس هذا الدين وأنوار بدره المستبين ومن هؤلاء المعنيين نذكر وفقا للتسلسل التاريخي :
1ـ المؤرخ القاضي شمس الدين بن خلكان:
هو أحمد بن محمد البرمكي الشافعي المؤرخ الأديب
صاحب "وفيات الأعيان " وهو أشهر كتب التراجم ومن أحسنها ضبطا وإحكاما ،
ولد في العراق و سافر إلى دمشق فولاه الملك الظاهر قضاء الشام وبها توفي سنة 681هـ
.[2]
2- الحافظ شمس الدين الذهبي :
هو محمد بن أحمد الذهبي ؛ حافظ
مؤرخ مولده في دمشق ، تصانيفه كثيرة أهمها :سير أعلام النبلاء ، توفي سنة 748هـ .
3- شمس الدين بن الجزري :
محمد بن محمد العمري الدمشقي شيخ
الإقراء في زمانه ، رحل إلى شيراز فولي قضائها ، ألف : النشر في القراءات العشر ،
ت 833هـ.
4- شمس الدين البساطي
:
عالم تولى القضاء في الديار
المصرية ، من كتبه :
شفاء الغليل على مختصر خليل ، ت
842 هـ .
5- الإمام شمس الدين القلقمي
الإدريسي :
هو الإمام الشريف محمد الملقب
شمس الدين بن سيدي يحي الكبير القلقمي يرتفع نسبه إلى القاسم بن إدريس بن إدريس
الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي رضي الله عنهم .[3]
عالم نشأ في مدينة السوما (
تافيلالت) بالمغرب في النصف الأول من القرن 7هـ ورحل إلى بلاد شنقيط لنشر العلم و
ظل يؤم الناس بآبًير إلى أن ظهرت مدينة شنقيط فانتقل بإمامته وتلاميذه إليها ثم
اشترك في حلف ثلاثي تولى فيه وظيفة الإمامة و التعليم إلى أن توفي في أواسط القرن
8 هـ وضريحه مشهور في مقبرة شنقيط القديمة .[4] ، وقد قال المؤرخ محمد امبارك
اللمتوني:
وشمس الدين شريف
جليل
لكن نسله نـسل قليـل
وأصله بأوجف
الشهـير
وصنوه في الباطن
الكبير.[5]
وقال الشيخ محمد سالم بن زين
الشقروي :
وسمسد هو شمس الدين عم
بني ذاك الشريف الذي ينمى إلى الحسن
وللأديب أحمد بن عبيد نظم في سرد
نسبه جاء فيه :
... والده الإمام شمس
الدين ذوي التقى و العلم و
اليقين
والده الشريف ذي الثدي
الأغر كما لنا به
تواتر الخبر
والإمام الشريف شمس الدين هو
الجد الجامع للشماسدة (أبناء شمس الدين ) وهم : " ذووا علم ودين وفضل ، وطنه
الأصلي مدينة شنقيط التي ساهموا في إعمارها قبل أن يؤسسوا مدينتي أطار و أوجفت
" [6] بآدرار في الشمال الموريتاني .
6- الإمام السمديسي
:
شمس الدين محمد بن إبراهيم ؛ قاض
حنفي نسبته إلى سمديسة ( من أعمال البحيرة في مصر ) له كتب منها : فتح المدبر
للعاجز المقصر ( في القضاء )، ت 932هـ .[7]
ـ الزركلي ، الأعلام : 7/170[1]
ـ رضا كحالة معجم المؤلفين : 1/59 [2]
- المختار بن حامد ، حياة موريتانيا (
الجغرافيا ) ص 68[3]
- السني عبداوة ، طبقات الإمامات :
6-7[4]
- محمد الأمين بن كيه ، تاريخ
الشماسدة وجهودهم العلمية في بلاد شنقيط ، ص 5 [5]
-الحسين بن محنض ، تحقيق مقامات ابن
حامد ، ص 107 [6]
- الأعلام : 5/302[7]
بقلم : محمد الأمين بن محمد لحظانه(كيه)
0 التعليقات:
إرسال تعليق